للأشياءِ المدهشةِ دائمًا ، انعكاس نورٍ بأرواحنا ، تسابيحٌ تشجي قلبًا واجفًا في محرابِ المبدعِ ، لغزُ ضوئِها الأولِ يخطفُ الأبصارَ ، يعيد النظرَ إليها تكرارًا بغية تفْسيرها ، فَمَا ثَمَّ إلا و تُعْمِل سُننها ، و تنغصُ هنَائَتها - الحياةُ - ما طاب لها أن تكيدَ لنا ، تمكرُ بنا ، فإذْ بحدةِ الوهجِ تتسربلُ انطفائتها ، و تسعفَ الرتابةُ لتكسر بهجتها ، ثم يقدحِ الإدراكُ في كمالِها ، فيحيلُ كلَ رغبةٍ بها زهدًا فيها .غير أنَّ للجمالِ أوجهً عدة ، و كأنِّي بها و قد قلبتْ لنا علي غيرِ وجهٍ ، فَجَعَلتنا نتقلبُ بين فهمينِ ، نخايرُ التفاسيرَ حيرةً ، تارةً مشدوهينَ لها ، و آخرى ممتنعينَ عنْها بجهلِنا بها ، لا ننفكُ عنْها إلا لنعودَ لها ، هكذا هي الكائناتُ الجميلات ، خُلِقتْ لتقربَ لفهْمنا القَاصِرصورةَ الجنَّة ، لا لِتصْفو لنَا !!
نموذج الاتصال
الانبهار الأول " حين تغرم من النظرة الأولى "
للأشياءِ المدهشةِ دائمًا ، انعكاس نورٍ بأرواحنا ، تسابيحٌ تشجي قلبًا واجفًا في محرابِ المبدعِ ، لغزُ ضوئِها الأولِ يخطفُ الأبصارَ ، يعيد النظرَ إليها تكرارًا بغية تفْسيرها ، فَمَا ثَمَّ إلا و تُعْمِل سُننها ، و تنغصُ هنَائَتها - الحياةُ - ما طاب لها أن تكيدَ لنا ، تمكرُ بنا ، فإذْ بحدةِ الوهجِ تتسربلُ انطفائتها ، و تسعفَ الرتابةُ لتكسر بهجتها ، ثم يقدحِ الإدراكُ في كمالِها ، فيحيلُ كلَ رغبةٍ بها زهدًا فيها .غير أنَّ للجمالِ أوجهً عدة ، و كأنِّي بها و قد قلبتْ لنا علي غيرِ وجهٍ ، فَجَعَلتنا نتقلبُ بين فهمينِ ، نخايرُ التفاسيرَ حيرةً ، تارةً مشدوهينَ لها ، و آخرى ممتنعينَ عنْها بجهلِنا بها ، لا ننفكُ عنْها إلا لنعودَ لها ، هكذا هي الكائناتُ الجميلات ، خُلِقتْ لتقربَ لفهْمنا القَاصِرصورةَ الجنَّة ، لا لِتصْفو لنَا !!


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)