قد واجهت تحديا حقيقا مذ أرسلت ( خطأ ) نموذج الأهداف الخاص بالتحدي ,
خاليا من أهدافي !! ثم لم أتمكن لأسباب تقنية من تعبئة آخر , و في لحظة من الإحباط
و التراجع , جاءت إشعارات حسابي علي مستقل تخبرني انه بإمكاني مواصلة المشاركة
فبلغ حماسي أوجه .
في الحقيقة إن التحدي بالنسبة لي يدخل شهره الثالث بحلول نوفمبر, ذلك أن
حسابي علي خمسات , و مستقل لا يسجل أي تقدم " لكني تعلمت أن المثابرة تجدي في
نهاية المطاف لزامًا " , فقط صار التحدي مضاعفا مع المنافسة .
أما عن أهدافي و تقدمي نحوها فكانت علي النحو التالي :
1- تغيير قيمة
رصيد حسابي ( الصفر ) علي منصتي خمسات , و مستقل .
لعل القيمة صفر تبدو طبيعية مع البدايات الأولى لأي مستقل , لكن الأمر يصبح
مقلقًا مع تقدم الوقت , خاصة وأن قيمة الرصيد تعتبر الدليل الأقوى علي النجاح ,
أضف إلي ذلك تقييمات العملاء بطبيعة الحال .
·
تستهدف خطتي حساب مستقل بالعناية بمعرض
الأعمال - إضافة و تجديد - مستمرين , مع متابعتي اليومية للمشاريع المطروحة ,
حاليا انتظر فرصة نشر تدوينتي الأولى بقسم " تجارب" العمل الحر علي
أكاديمية حسوب , أنا أراسلهم بالخصوص , وارجوا أن أتلقى ردا بخصوصها خلال هذا
الشهر .
·
أما بالنسبة لحساب خمسات فقد استبدلت خداماتي
المعروضة ثلاثة مرات , لأني كنت أتعلم في كل مرة العناية بجزئية ما من طريقة العرض
, من حيث اختيار الصورة , إلي شرح العرض مفصلا ضمن نقاط واضحة, بالإضافة إلي أن
يكون عرضي أكثر تخصصا ضمن مجال محدد, أنا آمل أن يجدي قريبا , مع هذا أنا أعول علي
فوز هذه التدوينة لتغير قيمة رصيد خمسات .
2- تغطية جانب
محدد من المعرفة - بخطة واضحة - مقسمة علي نصفي شهر نوفمبر .
تقابل في طريق تجربتك كمستقل الكثير من النصح حول " المزيد من المعرفة
" لا حاجة لتأكيد أهمية ذلك , يكفي فقط أن نختبر البهجة التي ترافق اكتشاف
الأشياء الجديدة .
·
النصف الأول من نوفمبر :
تقتضي خطتي تغطية 16 مقالة (علي الأقل )
بالدراسة , من أقسام أكاديمية حسوب المختلفة , ومن ثم وضع تقرير يوجز مدى استفادتي
من هذه المادة .
·
أما النصف الثاني :
فسأكون علي موعد مع مساق " تصميم الجرافيك
" علي موقع إدراك , في خطة لتطوير إمكانياتي كمستقل .
3-
الوصول لعدد 500 زائر لمدونتي علي " بلوجر" خلال شهر التحدي .
" الياقوت الأحمر " أسم ارتبط بشيء ما في ذاكرتي , أنا حقا لا
استطيع تحديد ما هو علي وجه اليقين , و لا أستطيع أن أعرف إن كان مرتبطا بحقيقة ما
أو بخرافة , لكنه أسم يدلل علي نوع من الأدب الذي يتجه له قلمي , مهما عرج علي مواضيع
العمل أو العلوم , إنه يشير للثراء والتنوع وهذا ما أعتقد بأنه يميز مدونتي .
بحلول نوفمبر يبلغ عمر مدونتي شهر و نصف بقرابة ( 175 ) زائر فعلي , يبدو
العدد ضئيلا بالفعل و يشكل هذا الهدف أصعب ما في تحدي الثلاثين يوما , بسبب ضيق
حدود شبكاتي الاجتماعية , لكن أيضا بفضل دروس أكاديمية حسوب تعلمت أن أرتكز علي
جودة المحتوى , طريقا لجذب قرائي , ربما احتاج لإضافة تدوينتين أو أكثر , في سبيل
ذلك و هذا ما أجهز له حاليا .
هنا ينتهي يومي, ويستريح " ثعلوبي" بالمناسبة هو حافظة قصاصات
التذكير , إن أحببتم أن تعرفوا عنه !!
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف