الصفحات

في طريقي نحو #تحدي_الثلاثين_يوما (3)

جميل أن تقطع ثلثي الطريق، لكن الأجمل هو أن تعلم أن هذا الطريق سيفضي بك إلي مساحات رحبة محددة المعالم ، و في الاختصاص الذي تحبه لتعتلي سلم النجاح درجات ، هذه جزئية صغيرة لكنها الأهم بالتأكيد في محصلة العمل علي التحدي  .




* حول مدونتي علي بلوجر
في نوفمبر النشاط و المثابرة أضفت حوالي 8 مشاركات إلي مدونتي الياقوت الأحمر التي تملك من العمر شهرين و بضع أيام ، و كنت في كل مرة أتعلم شيئا جديدا لتحسين مظهرها ، لكن النجاح الذي حققته المدونة في جذب الزوار، يقودني لزاما لطلب مساعدة شخص محترف للمزيد من الإضافات و التحسينات ، فقد دخلت الشهر ب 175 مشاهدة فعلية لمقالاتي ، و اليوم أصل إلي 1000 مشاهدة فعلية و أتجاوز ( ضعف القيمة ) لأحد أهدافي  لشهر التحدي الذي كان ينص علي :   
الوصول لعدد 500 زائر لمدونتي علي " بلوجر" خلال شهر التحدي .


مدونتي كانت مسئولة عن تلقي أول عرض عمل خارج منصات حسوب لكن بالطبع لا غنى عن المكان الأول !!

* في طريق المعرفة
كان هدفي : تغطية جانب محدد من المعرفة - بخطة واضحة - مقسمة علي نصفي شهر نوفمبر
بعد اتمام المطالعة التمهيدية لمجموعة 16 مقالة ، أنهيت دروس الأسبوع الأول لمساق تصميم الجرافيك علي إدراك ، في الصورة بعض التطبيقات العملية المطلوبة علي هامش الدروس ، أمضي نحو احتراف صناعة الأنفوجرافيك فقد شغفت به كثيرا خاصة بعد متابعة مجموعة المقالات التي تخصه علي أكاديمية حسوب والتي كانت بمثابة مقدمة ممتازة للتخصص ، لقد بات واضحا بالنسبة لي أن خطة الخمسة أشهر القادمة ستكون لدعم هذا الاتجاه .




* تغيير قيمة رصيد حسابي ( الصفر ) علي منصتي خمسات , و مستقل .
ظننته ابتداءً أسهل أهدافي فتبين أنه أصعبها لأنه لا يحرز أي تقدم بعد !! لا أعلم ؟ أثق بأني أقدم عروضا جيدة من ناحية الصياغة و السعر واتبع كافة الإرشادات التي تقود لبيع الخدمة الأولى ، واعتني بمعرض أعمالي مع هذا لم يتغير شيء . قد يكون الخلل في حجم المثابرة علي زيارة المشاريع الجديدة , و الخدمات غير الموجودة بسبب من كوني أقع تحت ضغط التزام علمي لإنهاء رسالة الماجستير ، مع أن رسالتي تدخل نهاية المرحلة الأخيرة إلا أن هذا ترك أثرا سلبيا على أحد أهداف التحدي ، خاصة مع عدم استطاعتي التقدم للمشاريع التي تستغرق أكثر من أسبوع عمل .


لكنني مع كل هذا في غاية الامتنان لكم المعرفة التي حصلتها ، لم يبقى الكثير من نوفمبر لقد كان شهرا من التحفيز و دافعا حقيقيا لبداية عام جديد مقبل سيكون محدد الأهداف و مليء بالنشاط و العمل و الحماس .

شكرا نوفمبر 2015